قضايا لم نكن نألفها أو نعرفها، منها ما يعرف باسم قضايا «لصوص القلوب» التي تتخذ من الكلام المعسول والرومانسية الزائفة سلاحاً يحاول به بعض الرجال الضعاف النفوس، استغلال الفتيات والإيقاع بهنّ في فخ الاحتيال، سعياً إلى الثراء السريع والحصول على الأموال بأي وسيلة، عبر الوعود الزائفة بالزواج، ثم يختلقون المشكلات للهروب من تلك الوعود ومن ثم يختفون عن الأنظار، بعد أن يشتروا ضحاياهم «الحب الوهمي» بقروض بنكية ينفقونها على «زوج المستقبل».
ظواهر الاحتيال والنصب باسم الزواج، تفشت وانتشرت، وظهرت في ساحات المحاكم قضايا جديدة ترفعها فتيات على شباب محتالين أوهموهنّ بالحب، واستمروا في العلاقة بهنّ لسنوات، لكنهم غادروا واختفوا وأصبحت الفتيات بلا حب وبلا زواج، بعد أن احتال عليهنّ الشباب وأخذوا منهنّ الأموال والهدايا الثمينة، ومن ثم لم تجد هؤلاء «المخدوعات» ملجأ سوى القضاء، ويطالبن في دعاواهنّ بمعاقبة من أوهموهنّ بالزواج وغرضهم المال فاحذرن