هام فيما يخص خبر وفاة الدكتورة بورسالي فلة صحيح. لكن ليس كما روج له أنه إهمال من قبل السلطات المحلية بأن المرحومة لا تملك مسكن و تعيش في الشارع بل المرحومة تملك سكن خاص ولسبب اصابتها باضطرابات نفسية لعدة سنوات كانت لا تقعد بمسكنها و تفضل العيش في شوارع المدينة وتفترشها ما أثر على صحتها فتوفيت بسبب موجة البرد.
المرحومة بإذن الله من مواليد 1954 بعنابة درست في الجزائر وأكملت دراستها في فرنسا لتتحصل على شهادة الدكتوراه الرتبة الأولى من جامعة السوربون في علم البيولوجيا،في نهاية ثمانينيات القرن الماضي.
كانت تعمل رئيسة مصلحة في المجمع الشرقي للدواجن بعنابة 2 طريق المطار وعدة مخابر وطنية
عاشت مع أمها بعد وفاة أبيها حيث اختارتا العيش في الجزائر وساهمت في إثراء خبرتها العلمية، قبل أن تصاب بمرض نفسي و تختار العيش على الرصيف. رغم امتلاكها لسكن، على عكس ما تداولته بعض الصفحات.
ماتت في الشارع في ليلة مثلجة،بعد أن كانت تفترش الأرض،و تلتحف السماء.
وهذا تكذيب المسؤول الأول في عنابة...الوالي
رحمها الله و أسكنها فسيح جناته